احتيال ضخم: 5000 آيفون مزيف مقابل أجهزة أصلية من أبل!
في عملية احتيال مُحكمة استمرت عامين، تمكن محتالون صينيون من خداع شركة أبل العملاقة واستبدال أكثر من 5000 هاتف آيفون مزيف بأجهزة أصلية، مما أدى إلى خسارة الشركة 3 ملايين دولار.
كشف تحقيق أمريكي عن هذه العملية التي استغلت ثغرة في نظام إصلاح أبل.
استخدم المحتالون هواتف آيفون مقلدة من هونغ كونغ وقاموا بتزوير أرقامها التسلسلية وأرقام IMEI، مما سمح لهم بالحصول على استبدال مجاني تحت الضمان.
أرسل المتهمون هواتف آيفون المزيفة للإصلاح إلى متاجر Apple Retail Store ومقدمي خدمات Apple المعتمدين، بما في ذلك متجر Apple في جورج تاون.
قبضت السلطات على المتهمين في ديسمبر 2019، وأُدينوا لاحقًا بالتآمر لارتكاب الاحتيال .
تُسلط هذه القضية الضوء على الحاجة إلى اتخاذ إجراءات وقائية لمنع مثل هذه الخدع في المستقبل.

5000 آيفون مزيف بخسارة 3 ملايين دولار بسبب عملية احتيال مُحكمة.
كيف نجح المُحتالون؟
- حصل المتهمون على هواتف آيفون مقلدة من هونغ كونغ وأرسلوها إلى صناديق بريد UPS في منطقة العاصمة الأمريكية.
- قاموا بتزوير الأرقام التسلسلية وأرقام IMEI لهواتف آيفون المزيفة.
- من المحتمل أنهم أرسلوا الأجهزة إلى أبل في حالة تالفة لإخفاء الخدعة والحصول على استبدال مجاني.
لم تقتصر الخدعة على متجر محدد، إذ أرسل المتهمون هواتف آيفون المزيفة للإصلاح إلى متاجر Apple Retail Store ومقدمي خدمات Apple المعتمدين، بما في ذلك متجر Apple في جورج تاون.
استخدم المتهمون أسماء مستعارة مختلفة خلال العملية، ويُعتقد أنهم تلقوا مساعدة من متآمرين آخرين في الولايات المتحدة وخارجها.
تم القبض على صن وشيوي في ديسمبر 2019، وأُدينوا في وقت لاحق بالتآمر لارتكاب احتيال البريد واحتيال البريد من قِبل هيئة محلفين فيدرالية.
كما يواجهان حاليًا عقوبة قصوى بالسجن لمدة 20 عامًا، ومن المقرر صدور الحكم في القضية في 21 يونيو 2024.
تسلط هذه القضية الضوء على ثغرة أمنية في نظام إصلاح أبل، وتحتم على الشركة اتخاذ إجراءات وقائية لمنع مثل هذه الخدع في المستقبل.
كما تُثير القضية تساؤلات حول مدى سهولة استغلال أنظمة الشركات الكبرى من قبل المحتالين.
ما هي الإجراءات التي ستتخذها أبل لحماية نفسها؟ وكيف يمكن للشركات الأخرى تتعلم من هذه الحادثة؟
بالإضافة إلى ذلك، كشفت التحقيقات عن وجود حالات سابقة مشابهة حيث تمكن محتالون آخرون من خداع أبل والحصول على أجهزة أصلية مقابل مزيفة، مما يُشير إلى الحاجة إلى نهج أكثر تشدداً في نظام الاستبدال.
تُعد هذه القضية بمثابة جرس إنذار لجميع الشركات الكبرى، حيث تحثهم على مراجعة وتحديث إجراءاتهم الأمنية لمنع وقوع عمليات احتيال مماثلة في المستقبل.